على اوراق غربتي... دونت قصة صديقي (وطواط) هما والما وأحزان كانت تغرق عيونه الدافئة... وقفت لوحدي اراقب لمعة عينيه الحزينتين..... كانت تشرق أملا بحبا جميل........ وعلى عتبات قلبه اليائس ليلا مليء با الكلمات البردة..... كانت تدون نهاية احزانه.... كان يحب ويحب من يحب . احب الجمال والورود والنجوم....................لتأمله ولنظراته بريق خاص كان يصدمني كلما اراه.... اسمه جميل وقلمه حزين وكلماته دافئة كموقد نارا في ليلا بارد.......هكذا كنت امضي معه ليالي الغربة التي ما زلت لعيشها مع وطواط الليل مع الحزن مع اوجاع كلمات كان يدونها في نهاية قصائده الجميلة.... لاتلوموه ولا تلوموني يا اصحاب........ فصاحب الاحزان مريض حبا قديم يتجدد معهكلما مسك قلمه المسكين................................................................................ روناك