صرخات كوباني عفرين قامشلوا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صرخات كوباني عفرين قامشلوا

الأدب والشعر
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
azad.kobani
العضو نشيط



عدد الرسائل : 65
الاوسمة : شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول Wesaam10
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول   شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 4:21 pm

تمهيــــــد:


من يتصفح كتابات النقد المسرحي سواء في الغرب أم في العالم العربي فإنه بدون شك سيجد أن أغلب النقاد ركزوا اهتمامهم أثناء تعاملهم مع الظاهرة المسرحية على مقاربات خارجية في مدارسة الإبداع المسرحي فهما وتفسيرا، وذلك بالاعتماد على الشروط الواقعية والمقومات المادية واستنطاق الأوضاع التاريخية والسياسية والاقتصادية واستقراء الأبعاد النفسية الشعورية واللاشعورية . وهناك من اختار مجابهة الفعل الدرامي انطلاقا من مستندات نصية داخلية كالبنيوية والسيميائيات تفكيكا وتركيبا ، بل هناك من اختار زاوية القارئ معتمدا على جماليات نظرية التلقي والتقبل. ويعني هذا أن النقد الأدبي في عمومه كان ينبش في المضمون الدلالي واستقراء الأبعاد المرجعية الواقعية والإيديولوجية للنص المسرحي على حساب العرض الدراماتورجي، وبذلك كان يغض الطرف عما هو فني وجمالي وإستيتيقي في الإبداع المسرحي.
وقد عرف النقد المسرحي في مساره الوصفي والتحليلي أربع محطات كبرى وهي: محطة المؤلف و محطة النص الدرامي ومحطة الراصد (المتفرج) و محطة العرض الدراماتورجي .
وسنركز في دراستنا المتواضعة على شعرية العرض المسرحي وطرائق تركيبه فنيا واستيتيقيا وتجليات جماليته.

أ- عناصر التركيب الجمالي:


بدأ الاهتمام بجماليات العرض الدرامي كما أشرنا إلى ذلك سابقا بعد أن انتقل الباحثون من المضامين الإيديولوجية والبحث عما هو مرجعي وخارجي في النصوص المسرحية إلى العرض الفرجوي لمساءلته فنيا وجماليا وتقنيا. وساهم تطور الدرس الأكاديمي والنقد الجامعي في إثراء المقاربات الدراماتورجية التي تركز على مقاربة العرض و"شعرنة"جمالياته الفنية والتقنية. كما كان لظهور المناهج الوصفية المعاصرة أثر كبير في تطوير دراماتورجية العرض المسرحي وإغناء الدرس الدرامي الغربي والعربي في شكل دراسات نظرية ونقدية وأبحاث مخبرية تبحث في خاصية التمسرح ودرامية العرض. كما ساهمت نظريات التلقي والتقبل مع إيزرIzer ويوس Yauss ورولان بارت R.Barthes وإمبرطو إيكو U.Ecoفي تعميق المنحى الجمالي في العرض المسرحي بالإضافة إلى التخصص في مواد الصنعة المسرحية جماليا وتقنيا والذي دفع كثيرا من حرفيي المسرح إلى الاهتمام بالعرض على حساب النص، دون أن ننسى أهمية ظهور المخرج إلى ساحة الوجود الذي حوّل النص المسرحي ومضامينه النصية الداخلية والخارجية إلى عرض بصري مشفر بتقنيات مهارية وصنعة جمالية حرفية وتركيب فني هرموني الذي من خلاله يقدم المؤلف والمخرج إلى المتلقي الراصد رؤيتهما الشاملة إلى العالم. ومن هنا، أصبح السؤال الجوهري ليس هو ماذا يقول العرض المسرحي؟ وما هي أبعاده القريبة ومقاصده البعيدة؟ وإنما السؤال شكلي بحت يتمثل في: كيف يصنع العرض فرجته الدرامية والجمالية؟
وعليه، سنركز في موضوعنا المتواضع هذا على مجموعة من العناصر البنيوية التي تشكل شعرية العرض المسرحي و تكوّن جماليته الفنية، وهي: الفضاء المسرحي وتقنيات التشغيل الجمالي والتمثيل والكتابة الدرامية.

1- جمالية الفضاء المسرحي:

إن أول ما يرصده الباحث - وهو يفكر في جمالية العرض المسرحي -مكون الفضاء الذي يشكل الإطار الجوهري للركح الدرامي؛ لأن الفضاء المسرحي هو أول عنصر يواجهه المتلقي، وبالتالي ، فهو الذي يؤثث الفرجة ويبلورها فنيا ويشكلها جماليا. و نعني بالفضاء كل ما يؤطر الخشبة المسرحية من سينوغرافيا وجداريات وديكور وأجواء وظلال فنية وعلامات سيميائية وإشارات بصرية ولغوية يتذيل بها العرض الدرامي.
ومن جهة أخرى، فالفضاء أكثر اتساعا من مفهوم المكان الذي يحيلنا على الجانب المادي أو العلبة الإيطالية أو الفضاء المحدود سواء أكان منغلقا أم منفتحا أو كان ذلك الفضاء في حلبة داخلية أو ممتدا في رقعة خارجية.
وهناك مجموعة من الطرائق الفنية والجمالية في تفضية العرض المسرحي منها :
· الفضاء الفارغ: يقابل هذا الفضاء ما يسمى بالفضاء المؤثث، وليس من الضروري أن يحيل هذا الفضاء على العدم؛ لأن الفضاء الفارغ يشكل رؤية المؤلف والمخرج على حد سواء، ويعكس لنا فلسفتهما في الوجود ورؤيتهما إلى العالم. ويصيغ – بالتالي- إشكاليات أنطولوجية عويصة من خلال الارتكاز على العبث السديمي والاغتراب الذاتي والمكاني، وۥيخرج العرض من الامتلاء والوجود والإثبات إلى عالم الصمت والفراغ والتجريد والخواء الجسدي والروحي. ويعتبر بيتر بروك من أهم المنظرين للمساحة الفارغة وفضاء الفراغ في الكثير من دراساته وكتبه النظرية حول المسرح، كما اشتغل أنطوان أرتو Artaud وگوردون گريگ Graig على هذا النوع من الفضاء المفرغ من الإكسسوارات وكل اللوازم المتعلقة بالديكور والسينوغرافيا المؤثثة.
· الفضاء التجريدي: يعتمد هذا الفضاء على تجريد العرض وتحويله إلى علامات سيميائية غامضة بعيدة عمّاهو حسي وملموس، ويرتكز كذلك على خلق المفارقات بين الدوال التي يصعب تفكيكها أو تأويلها إلا بمشقة الأنفس، ويصبح هذا الفضاء الفرجوي تشكيلا بصريا يذكرنا بالتجريد السريالي لسلفادور دالي أو التجريد التكعيبي للفنان الإسباني بيكاسو وخوان گريس وليجر وبراگ... ومن ثم، يتسم هذا الفضاء بالتغريب والانزياح وتجاوز نطاق العقل والحس إلى ماهو خيالي وماهو غير عقلاني. وتندرج المسرحيات الأمازيغية التي أخرجها شعيب المسعودي (" ثمورغي /الجراد"، "أربع أوجنا إيوظاد/ ربع السماء أوشك على السقوط " ضمن هذا الفضاء التجريدي.
· الفضاء الفانطاستيكي: وهو ذلك الفضاء الذي يعتمد على الخارق والعجيب والغريب واستخدام الفانتطازيا والگروتيسك الكاريكاتوري والمقنع والانتقال من عالم العقل إلى عالم اللاعقل والثورة على قواعد المنطق والعقل. ويدين هذا الفضاء فوضى الواقع ومواضعاته المتردية وأعرافه المهترئة. ومن أهم المسرحيات التي تمثل هذا الفضاء مسرحية" ثشومعات/الشمعة للمخرج الأمازيغي عبد الواحد الزوكي)
· الفضاء الشاعري: ويقوم على الإيحاء الشاعري والصور البصرية الموحية والظلال البلاغية والصور الفنية المثيرة مشابهة ومجاورة ورؤيا. ويستخدم هذا الفضاء كذلك جداريات شاعرية رمزية مليئة بالانطباعية والتضمين وتجاوز التقرير والتعيين، وهنا تحضر الإضاءة بتموجاتها الشاعرية وبرناتها الإيقاعية المعبرة لتخلق لنا عالما يتقاطع فيه ماهو بصري تشكيلي وماهو وجداني شعوري.
· الفضاء الباروكي: وهو فضاء درامي يستعمل الزخرفة الباروكية والتأثيث المبرجز والصيغ الفسيفسائية والمنمنمات الجميلة والديكور الفخم والسينوغرافيا الممتلئة بالأشياء والقطع الأثرية المترفة كما هو حال العروض في العصور الوسطى.
· الفضاء الكوليغرافي: يعتمد هذا الفضاء على الجسد وتلويناته في تقديم الفرجة الدرامية وتشكيل النص بصريا ورؤيويا عبر استخدام الحركات الصامتة ورقصات الباليه والميم والبانتوميم والبيوميكانيك في انسجام تام مع الإضاءة وتغير رنات الإيقاع كمسرحية "نتات/هي" لفرقة محترف ويمرز بتزنيت التي اشتغلت على الفضاء الكوليغرافي من بداية المسرحية حتى نهايتها.
· الفضاء التراثي: يستند العرض إلى توظيف السينوغرافية التراثية وتقنياتها الإحالية ومكوناتها الجمالية و الاستعانة بالمستنسخات التناصية التي ترجعنا إلى أجواء الماضي في تقاطعاتها مع الحاضر والمستقبل. وتحضر الذاكرة بأشكالها الفطرية وظواهرها الدرامية واللعبية التي تشكل ماقبل المسرح لتؤشر على التواصل بين الأجيال الغابرة والأجيال الحاضرة. ومن أهم المسرحيات التي توظف هذا النوع من الفضاء مسرحيات الطيب الصديقي ومسرحيات عبد الكريم برشيد...
· الفضاء المرجعي: هو ذلك الفضاء الذي يحاكي فيه المخرج الفضاء الخارجي محاكاة حرفية أو فنية كالفضاء الواقعي بكل مكوناته التصويرية القائمة على الانعكاس المباشر في التقاط تفاصيل الواقع، والفضاء الطبيعي بكل عريه المفضوح وتناقضاته الصارخة ومواضعاته الحيوانية البشعة. ويمكن تسمية هذا النوع من الفضاء الذي يتكئ على المحاكاة بالفضاء التقليدي أو فضاء المحاكاة أو الفضاء الكلاسيكي الذي يتم فيه نقل المرجع الإحالي بكل أبعاده الواقعية والطبيعية بصورة فنية قائمة على التمويه الواقعي أو التصوير الطبيعي للموضوع المطروح على الخشبة المسرحية. وأغلب المسرحيات الواقعية والطبيعية والتاريخية توظف هذا النوع من الفضاء المسرحي.

2- تشغيل التقنيات الجمالية:


يعتمد تركيب العرض المسرحي فنيا على مجموعة من المكونات والتقنيات الجمالية الأساسية كالديكور والأزياء والإضاءة والموسيقا والأشياء والماكياج والسينوغرافيا.

· الإضاءة:

ليست الإضاءة مكونا سينوغرافيا زائدا، بل هي لغة معبرة وخطاب بصري يتوازى مع الخطابات السيميائية الفرجوية الأخرى التي تساهم كلها في خلق فرجة درامية ركحية منسجمة هرمونيا ودلاليا وفنيا وجماليا. و لقد اهتم كثير من المخرجين بالإضاءة نظرا لأهميتها في تشكيل العرض الدرامي وإيصاله إلى الجمهور. ومن هنا، فالإضاءة خطاب بصري وظيفي يقوم بدور هام في تفضية الخشبة وتبئير الأحداث والممثلين والفصل بين المشاهد والفصول . ومن المخرجين الرواد الذين اهتموا بالإضاءة نذكر بالخصوص المخرج السويسري أدولف آپيا A.Appia.
ومن أهم أنواع الإضاءة المسرحية والسينوغرافية نذكر: الإضاءة الأفقية والإضاءة العمودية والإضاءة المتموجة والإضاءة المتناوبة والإضاءة المتوازية والإضاءة المركزة والإضاءة الشاملة، و من ناحية أخرى يمكن الحديث عن إضاءة أرضية وإضاءة علوية.
هذا، وتساهم الإضاءة في خلق الإيحاء وتشكيل خطاب التضمين وإثراء شاعرية الأجواء والظلال، كما تتخذ الإضاءة دلالات سياقية نصية ودراماتورجية في تلويناتها وانعكاساتها الهندسية وتقوم بتأشير الممثلين وتعيينهم باعتبارهم كتلا جامدة أو متحركة حركيا وجسديا وحصرهم مكانيا وتبئيرهم دراميا و التركيز عليهم تشخيصا وتواصلا.

· الأزياء:

تعبر الأزياء عن وضعية الممثلين وتقدم لنا معلومات عن سنهم وطبيعة طبقاتهم الاجتماعية ووظائفهم وأدوارهم في المجتمع ونمط تفكيرهم. وقد تمتاز الأزياء بالأصالة أو المعاصرة وبالحرفية والرمزية.
ومن ثم، يمكن الحديث عن أزياء تاريخية وأزياء مفارقة وأزياء العري الجسدي وأزياء واقعية طبيعية تحاكي المرجع الخارجي في حرفيته أو فنيته، وهناك أزياء فانطاستيكية گروتسكية تعتمد على الإغراب الكاريكاتوري والخرق المنطقي والإدهاش المثير. وتؤشر ألوان الأزياء أيضا على جدلية القيم والأهواء والتناقضات فوق خشبة الركح الدرامي وخشبة الواقع الاجتماعي.

· الموسيقا:

تعد الموسيقا من أهم المكونات الأساسية في تفعيل العرض المسرحي وخلق توتره الدرامي وكشف صراعه وتوضيح تمسرحه الدرامي. وتساهم الموسيقا كثيرا في خلق تواصل حميمي فني وجمالي ونفسي بين العارض والراصد المشاهد. وغالبا ما تستفتح المسرحية ببرولوگ Prologue يكون بمثابة "جنيريك" جمالي تمهيدي يؤشر على بداية العرض المسرحي، أوقد تتخلل الموسيقا مشاهد المسرحية وفصولها وحواراتها Dialogue، أو تكون في خاتمة العرض Epilogue لتعلن تراجيديتها أو كوميديتها أو الخلط بينهما.
وتحضر الموسيقا في شكل مؤثرات اصطناعية أو أصوات طبيعية محاكية أو موسيقا ملحنة على ضوء قواعد موسيقية مدروسة أو أغان مهجنة بلغات مختلفة وحركات ورقصات معبرات، و تحضر أيضا في العرض بمثابة أصوات خلفية بشرية أو آلية. ويلاحظ كذلك أن الموسيقا قد تكون من أداء الممثلين مباشرة أو تكون صدى خلفيا Play Back من وراء شاشة الكواليس.

· الماكياج:

ليس الماكياج فعلا زائدا نستعمله من أجل الحفاظ على وجوهنا أو نستعمله وقاء من أشعة الكاميرا أو العاكسات الضوئية الأرضية أو العلوية، بل الماكياج تقنية وظيفية تساهم في إغناء العرض المسرحي وإثرائه وظيفيا و فرجويا. ويعكس الماكياج طبيعة الشخصية وقناعها الدرامي ووظيفتها داخل المسرحية و يستقرىء كل الأبعاد الرمزية والمرجعية التي يحيل عليها العرض المسرحي. وقد يكون الماكياج جزئيا أو كليا، طبيعيا أو اصطناعيا، وقد يكون لغويا أو بصريا.
ومن هنا نقول : إن الماكياج هو الذي يؤطر الشخصية ويشكلها بصريا وسيميائيا ويعبر عن الأحوال النفسية التي يكون عليها الممثل وطبيعة الأدوار التي يؤديها فوق الخشبة الركحية.
ومن المعروف أن الماكياج أهم ميسم في مسرح النو No والكابوكي Kabuki اليابانيين ، ومسرح الكاطاكالي Kathakali الهندي و أوپرا بكين الصينية...
ويعد المخرج الروسي تايروڤ Tairov من أهم المخرجين الذين اهتموا كثيرا بخاصية الماكياج المسرحي إذ جعل" ممثليه يستخدمون ماكياجا عجيبا مفرطا في الغرابة ليكون على يقين من أنهم لن يشبهوا أي أحد من الحياة الواقعية، وبهذا يصبحون أشخاصا متفردين في عيون النظارة".[1]

· الأشياء:

قد تبدو الأشياء أنها من المكونات المسرحية التافهة وأنها من المكملات الزائدة التي لاقيمة لها في إنجاز الفرجة الدرامية، بل يمكن القول بأن الأشياء في بعض الأحيان تتحول إلى أهم مكون في المسرحية نظرا لأهميتها السينوغرافية والدلالية في تشكيل الفرجة باعتبارها محورا بؤريا ومؤشرا فنيا وجماليا يشكل العرض ويؤطره سيميائيا. فإذا أخذنا المسرحية الأمازيغية"ّ ثشومعات/ الشمعة" لعبد الواحد الزوكي من المغرب فقد اشتغلت على الشمعة باعتبارها مكونا شيئيا يحمل دلالات إحالية ورمزية. إذ تقوم الشمعة أولا بتنوير الظلمة وكشف دياجيها وتبيان سبل الانتقال فوق الخشبة وطرق الاتجاه، وثانيا تقوم بدور التوعية والتنوير وتعكس لنا مقصدية الانفتاح والوعي والنهوض من عالم الغفلة والنوم والسبات للانتقال إلى عالم العمل والاجتهاد والتمدن والسلام والحوار من أجل استقبال عالم أكثر رحابة وتوهجا. وتتحول الأحجار في المسرحية الأمازيغية الريفية "ثمورغي/ الجراد " التي ألفها أحمد زاهد وأخرجها شعيب المسعودي إلى أدوات إيقاعية ورمزية دالة على الصراخ والثورة والاحتجاج والرفض. وتزخر العصا في المسرح التجريبي الحسيمي بدلالات تجريبية ورمزية تحيل على الغرابة والتسلط والعنف كما تؤشر على غطرسة السلطة وجبروتها في تصديها للإثنية الأمازيغية المهمشة في المغرب الأقصى.
وهكذا يظهر لنا أن الأشياء متعددة الدلالات والوظائف والاستعمالات وأنها من العناصر السينوغرافية التي لايمكن الاستغناء عنها في العرض المسرحي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وطواط الليل
الزعيم
وطواط الليل


ذكر عدد الرسائل : 116
اعلام الدول : شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول Aeaca10
الاوسمة : شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول Fb3d4910
وظائف : شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول Politi10
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول   شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول I_icon_minitimeالأحد مايو 04, 2008 8:21 am

انتا استاذ في المسرح ونحن المشاهيدن دمت لنا مبدعا اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعرية العرض المسرحي ومكوناته الجمالية-الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صرخات كوباني عفرين قامشلوا  :: المنتديات الادبية :: منتدى القصة والرواية والمسرح-
انتقل الى: