إلى متى ايها القلب ستعذبني

إ
لى متى ايها القلب ستعذبني؟
كلما أحكمت عليك الأقفال تململت لتكسرها وتجرني معك إلى السراب تستهلك عواطفي وفرحي وسعادتي ودموعي إلى متى أيها القلب تعذبني ؟
كلما قلت لنفسي صرت حراً
واعياً استطيع أمتلاك نفسي والتحكم بسلوكي والسيطرة على نفسي وعلى علاقتي بالأخرين كلما بلغني ذلك الشعور أجتليت علي مستغلاً طيبتي ودقة أحاسيسي لتدخلني من جديد في مغامرة لا أدري أين تقودني ثم أجد نفسي ملقاة على الرمال ..أثخنتها الجراح تئن شاكية من ألم إلى متى أيها القلب تعذبني؟
كلما خرجت من دوامة جوت بأعجوبة سارعت لتقذف بي في الأخرى ليستمر ويتواصل العذاب في حياتي
إلى متى أيها القلب تعذبني؟
وتعلق روحي بمن لا أمل من وصول إليه فهل كان ذنبي إني أحتويتك في أحشائي؟
أم كان ذنبي أنني جعلت غذائك الطيبة والمرحمة والصفح ؟أم لأنني نزعت منك الحقد والحسد والمكر والخداع ؟
أيكون هذا جزائي منك ؟
إلى متى أيها القلب تعذبني
زينت لي حلماً جديداً يستمر متطوراً متدرجاً حتى يتمكن مني فيحرق أعصابي من جديد لأعيش كابوساً آخر
فما أصعبها حياة الكوابيس معك يا قلبي
فإلى متى أيها القلب ستعذبني؟
لا لن أسمح لك بتعذيبي بعد اليوم فقد صافحتك عنك كثيراً زرعتك حباً فحصدت الآلم وعليك الآن أن تتحمل حكمي وسامحني يا قلبي إذا أقتلعتك من صدري إلى الأبد فلست أحتمل عذاباً أكثر

ان المفاتيح موجودة مع مسك الجنة اخي وليد
لا تتعذب الان هوا وقت الفرح

كلماتك اشعلت في قلبي جمرة من نار

تلتهب وتزيد اشتعالا

حزننا واحد

جرحنا واحد

ااحاسيينا واحدة

مشاعرنا صادقة

قلوبنا طيبة

لكن هيهات

من يدرك اويرى القلب الطيب

ففي زمننا

قلوبنا

اصبحت

تحت الارجل

تنداس عليها

كفى ياقلبي

كن جبارا

كن عنيدا

واجه المحن

لكني
اأعود من جديد

االى قلبي المسكين

االذي لايعرف الا المحبة

شكرا لك اخي أمير

لقد اشعلت في قلبي النار

وبدأت جوروحي تتراقص على ايقاع قلبي المعذب

[center]